من مايكل هولدن
لندن (رويترز) - أدين رجلان بريطانيان بايع أحدهما تنظيم الدولة الإسلامية بالتورط في مخطط إرهابي مستلهم من عناصر التنظيم لقتل ضباط شرطة وجنود أو حتى من العامة بإطلاق النار من مركبة متحركة.
وكانت الخطة- التي قال ضابط كبير بمكافحة الإرهاب ان هناك نقاط تشابه لها مع هجمات باريس الأخيرة التي وقعت في نوفمبر تشرين الثاني وأسفرت عن مقتل 130 شخصا- تتمثل في اطلاق النار على الجنود بأي قاعدة عسكرية غرب لندن أو ضباط شرطة بالقرب من القسم باستخدام مسدس مزود بكاتم صوت من على متن دراجة نارية.
وأدانت محكمة أولد بيلي بلندن صهيب مجيد (21 عاما) يوم الأربعاء بالتآمر للقتل والاعداد لأعمال إرهابية بينما أقر طارق حسان (22 عاما) بتورطه في نفس التهم أثناء المحاكمة.
وتم تبرئة اثنين آخرين أقرا بخرق القوانين الخاصة بالأسلحة النارية من التورط في المخطط.
وأدار حسان وهو طالب بكلية الطب وملقب بالجراح المخطط من الخرطوم بالسودان حيث كان يدرس من خلال الاتصال بصديق الدراسة ماجد الذي تقول الشرطة انه وضع نظام اتصالات مشفرة متطور.
وعندما اعتقلت الشرطة الرجال في سبتمبر أيلول عام 2014 صادرت 22 تيرابايت من البيانات والتي قال عنها المحققون انها تعادل 75 ميلا من الورق ما أجبر شرطة مكافحة الإرهاب التعامل مع أكبر قضية متعلقة بالوسائل الرقمية.
وتظهر تلك المواد أن حسان بايع الدولة الإسلامية في يوليو تموز 2014 بعد قليل من إعلان التنظيم إقامة الخلافة الإسلامية.
وكانت المنطقة التي جاء منها الرجال في غرب لندن موطنا لعدد من المسلحين الاخرين مثل محمد إموازي البريطاني المعروف بجون الجهادي والذي ظهر في مقاطع فيديو يذبح فيها ضحايا وقتل في نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي.
(تحرير سيف الدين حمدان للنشرة العربية) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160323T192757+0000